اهم المهارات التي يجب عليك امتلاكها للحصول على وظيفتك

اهم المهارات التي يجب عليك امتلاكها للحصول على وظيفتك

حين تتقدم الى وظيفة ما، هل تعتقد ان مؤهلك الدراسي و خبراتك السابقة كافية كي تحوز على الوظيفة؟

 

اذا كانت اجابتك "نعم" فيجب عليك اعادة النظر في الاجابة و قراءة هذه المدونة.

 

بسبب تزايد اعداد المتنافسين على الوظائف في وقتنا الحالي اصبح من الضروري اضافة نقاط قوة اضافية في سيرتنا الذاتية لنتميز اكثر على باقي المتقدمين و نظهر ملف سيرتنا الذاتية بشكل اقوى كي نزيد من فرص اختيارنا من قبل الجهة صاحبة القرار.

 

 

لذلك يجب علينا اكتساب بعض المهارات الشخصية، والتي تُمهد لنا الطريق للحياة المهنية، وحتى نكون مؤهلين بقوة للالتحاق بسوق العمل بعد التخرج.

هناك خمس مهارات شخصية رئيسية هامة يطلبها أرباب العمل، ويجب علينا اكتسابها.

 

1.    مهارة العمل الجماعي

مهارة العمل الجماعي الأهم هي القدرة على التواصل بشكل فعال. وهذا يشمل التحدث عن معرفة و بلباقة وصراحة وكذلك الاستماع بنشاط و بعقل مفتوح. مهارات العمل الجماعي أو غيرها من الصفات المرتبطة بإنجاز الفريق تشمل تحقيق الالتزام للفريق، واتخاذ القرارات بموضوعية وانضباط، والتفكير بذكاء وبقوة، والقدرة على دعم أفكار أعضاء الفريق الآخرين، والتواضع، والأهم.. عدم الخوف من المشاركة.

 

2.    مهارة التواصل مع الآخرين

إنّ تطوير مهارة التواصل الجيد مع الآخرين أمر مهم في العلاقات الاجتماعية، وفي التعليم والعمل أيضًا. لذلك لا تقلل من شأن مهارات التواصل مع الآخرين، فقد يتم رفضك من قبل شركة طالما حلمت بالعمل بها، لمجرد أن صاحب العمل لم يتقبل شخصيتك، أو لأنك فقدت الاتصال الناجح معه، فمثلًا نبرة صوتك، تعبيرات وجهك، طريقة جلوسك، الاستماع الجيد، تقدير الآخرين، وأسلوب حديثك يساهم في قبولك أو رفضك من مكان معين، حتى لو كنت تمتلك خبرة جيدة.

 

ورغم انتشار وسائل الاتصال الحديثة، والتي سهلت ربط الأفراد و الشباب بعضهم البعض، الا ان العديد من أصحاب العمل يروا أن تلك الوسائل قللت أيضًا من قدرتهم على التواصل وجهًا لوجه أو عبر الهاتف. فهُناك شكوى عامة بين أصحاب العمل هو أن الشباب حديثي التخرج لا يعرفون كيفية القيام بمُحادثة فعالة، ولا يستطيعون القيام بطرح الأسئلة، والاستماع بنشاط، والحفاظ على الاتصال بالعين، حيث تعتبر مهارات الاتصال جزءًا لا يتجزأ من نجاح أي شركة، فإذا افتقر الموظف لهذه المهارات، فإن ذلك سينعكس سلبًا على العمل، وسيقلل من فُرص التواصل بينه وبين الآخرين.

 

3.    مهارة حل المشكلات

متطلبات سوق العمل تتطلب أن يمتلك الفرد مهارات عليا في التفكير؛ لأن التغير الاقتصادي والعلمي المتسارع يمثل تحديات كثيرة، لذلك علينا مواجهة تلك التحديات، وإدراك أهميتها من خلال التدريب على حل المشكلات واتخاذ القرار، بطرق إبداعية علمية مُنظمة تمنع معاودة ظهورها فى المستقبل، فى ظل تحدي محدودية المُساعدات الخارجية وانعدامها أحيانًا كثيرة.

 

4.    مهارة إدارة الوقت

تعرف إدارة الوقت بالعملية التي يتم عبرها إستغلال كل ثانية في اليوم من خلال التركيز و العمل على رفع إنتاجية الشخص يوميا بشكل إيجابي. هي أيضا من المحركات الأساسية التي تساعد في التقدم المهني.

إدارة الوقت أيضاً تعني أن تتعلم كيف ترتب وقتك وحياتك، حتى لا تكون حياتك لا معنى لها، لا تدري أين تذهب وكيف تتجه ولأي هدف تسير، وبالنسبة للموظفين فهي تعني القدرة على تتبع مشاريع متعددة بطريقة منظمة وفعالة، وكذلك القدرة على تحديد أولويات المهام، مما يساعد في التغلب على ضغوط العمل، مع مُراعاة أن إدارة الوقت لا تعني أداء العمل بشكل أكثر سرعة، بقدر ما تعني أداء العمل الصحيح الذي يخدم الأهداف المرجوة وبشكل فعال.

 

5.    مهارة القيادة

القيادة هي محاولة التأثير في الاشخاص المحيطين بالقائد ومحاولة توجيههم لإنجاز الهدف المطلوب.

عند المبادرة بتنظيم مجموعة من الأقارب أو الأصدقاء لإنجاز هدف معين مثل عمل تطوعي أو تجهيز لرحلة مدرسية في مثل هذه الحالات لابد من وجود قائد لهذه المجموعة والقيادي الفعال لابد من تحقيق الهدف المرجو ولابد أن يتحلى القيادي بصفات القيادة الفعالة، وأن يتعرف القيادي على الأنماط المختلفة للقيادة وكيف ومتى تطبق كل منها.

 

إذن  فالقادة يكون لهم الدور الرئيسي في نجاح تحقييق الاهداف او فشلها. فهم الذين يمتلكون رؤية، ويأخذون المبادرة، ويؤثّرون في الناس، ويقدّمون المُقترحات، وينظّمون العملية اللوجستية، ويحلّون المشكلات، ويتولّون المتابعة، والأهمّ من ذلك كلّه هم الذين يتحمّلون المسؤولية، ويسمحون للفريق بالعمل لتحقيق أفضل النتائج.